كتاب الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب (اسم الجزء: 3)

ابن أسد بن جعشم بن حريم بن الصدف، بايع جعشم الخير تحت الشجرة، وكساه النبي صلى الله عليه وسلم قميصه ونعليه وأعطاه من شعره، فتزوج آمنة بنت طليق بن سفيان بن أمية بن عبد شمس، قتله الشريد بن مالك1 وفي كتاب ابن يونس: حريم بن الصدف -بفتح الحاء- بخط الصوري وغيره، وذكر من ولده جبلة بن سعيد بن قتادة بن جبلة بن الحارث بن كرز بن نمير بن أسد بن نسيو بن جعشم بن حريم بن الصدف وجبلة بن محمد بن كريز بن سعيد بن قتادة بن جبلة بن الحارث بن كرز بن نمير بن أسد بن نسيو بن جعشم بن حريم بن الصدف وقال ابن يونس جعشم ابن خليبة2 بن موهب بن جعشم بن حريم بن الصدف ممن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة، وشهد فتح مصر؛ وفتح الحاء في حريم.
وأما حريم مثل الذي قبله إلا أنه بفتح الحاء وكسر الراء فهو حريم ومران ابنا جعفي بن سعد العشيرة الأرقمان، كذلك قال ابن حبيب،
__________
1 بهامش الأصل ما لفظه "في الردة بعد قتل عكاشة بن محصن، قاله أبو عمر في الصحابة" وزعم صاحب أسد الغابة أن لفظ الإكمال "فتزوج آمنة.... عبد شمس قبل الشريد ... " وجعل ذلك شاهدا لما قاله ابن يونس إن جعشما شهد فتح مصر. لأن فتح مصر كان بعد قضية الردة وتبعه على ذلك ابن حجر في الإصابة وأنا أستبعد هذا لكن في رسم "الحريمي" من الأنساب "قبل" وهو ينقل عن الإكمال فالله أعلم ولم أجد آمنة هذه في أسماء الصحابة.
2 شكل في الأصل بفتح الخاء هنا بخلاف ما تقدم لكن في التوضيح "ساق ابن يونس نسبه في تاريخه لكنه ضم الخاء من خليبة وفتح اللام، وكذلك ذكره الأمير".

الصفحة 135