كتاب الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب (اسم الجزء: 3)

وأما الحياني بحاء مهملة بعدها ياء مشددة معجمة باثنتين من تحتها وقبل آخره نون فهو عبد الله بن محمد بن جعفر أبو العباس الحياني البوسنجي، يروي عن محمد بن إسحاق بن خزيمة، روى عنه أبو عثمان سعيد بن العباس بن محمد الهروي والبرقاني وشاب كان يكتب معنا الحديث بصور، وكان من أهل الخير، يعرف بالحياني، واسمه الحسن بن عبد المحسن
__________
= نصر بن محمد بن الفضل بن جنات بن بشرويه الغزالي المقرئ الجناتي البخاري.... سمع أبا سعيد الرازي وأبا نصر الكلاباذي...." وقد ذكره ابن نقطة في رسم "جنات" كما تقدم في التعليق 2/ 138.
وفي استدراك ابن نقطة "وأما الجناني بكسر الجيم وفتح النون المخففة وبعد الألف نون أخرى مكسورة ثم ياء فهو أبو عبد الله محمد بن أحمد السمسار المعروف بالجناني سمع من أبي القاسم ابن الحصين وأبي غالب أحمد بن الحسن بن البناء وأبي العز أحمد بن عبيد الله بن كادش العكبري وغيرهم، توفي في خامس عشرين شهر رمضان من سنة إحدى وتسعين وخمسمائة" وفي التوضيح في ذلك السمسار هذا "الحظيري البزار البغدادي الأزجي، كان مشهورا بالصلاح والزهد فلذلك قيل له الجناني.... وعنه أبو بكر أحمد بن محمد بن طلحة الشاهد توفي في شوال على ما قاله ابن النجار وقيل في رمضان.... وله تسع وسبعون سنة" وفي المشتبه" ونوح بن محمد الجناني عن يعقوب الدجورقي وعنه إبراهيم بن محمد بن علي بن نصير" وفي التبصير عقب هذا "وعتيق بن محمد المقري الغمارجي ذكره ابن الزبير وأنه مات بعد الستين والستمائة" كذا ويظهر أن مقصوده أن عتيقا هذا يقال له "الجناني" فإنه لا يمكن أن يكون راويا عن نوح فإن نوحا قديم توفي شيخه سنة 252.
قال في المشتبه "و"أما الجناني" بالتثقيل نسبة إلى قرية بيت جن "من أعمال دمشق" تحت جبل الثلج ومنها صاحبنا ناصر الدين الجناني وكيل الحاكم وغيره".

الصفحة 69