كتاب الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب (اسم الجزء: 3)

....................................
__________
= في معناه "وفي معجم البلدان في رسم "حورى" القرية الآتية أن سليما منها". وأبو علي الحسن بن مسلم بن الحسن بن أبي الجود الفارسيب ثم الحوري، أصله من حوري "مقصور"، قرية من قرى دجيل، ثم انتقل منها إلى قرية يقال لها الفارسية من نهر عيسى؛ قال لي العدل أبو المعالي محمد بن أحمد بن شافع الجيلي إنه كان يكتب في الإجازة: وكتب الحسن بن مسلم الفارسي ثم الحورى "كذا وهو عكس الترتيب"، حدث عن أبي البدر إبراهيم بن منصور الكرخي وتوفي يوم الأحد حادي عشر محرم سنة أربع وتسعين وخمسمائة ودفن من الغد، وكان شيخا زاهدا متعبدا. وبن أخيه عبد الكريم بن أبي عبد الله سمع الكثير" وفي التوضيح بعد ذكر الحسن بن مسلم هذا" وبنا أخويه عبد الكريم بن أبي عبد الله المبارك بن مسلم وخطاب بن أبي بكر بن مسلم سمعا من يحيى بن بوش وطبقته، وقيل إن خطابا هو بن أبي بكر بن خطاب بن مسلم، وكذلك ذكره أبو العلاء الفرضي".
قال بن نقطة ""و" أما "الحوزي" بفتح الحاء المهملة وسكون الواو وكسر الزاي فهو أبو الكرم خميس بن علي بن أحمد بن علي بن الحسن بن إبراهيم بن سلامويه الحوزي -والحوز هذه قرية بشرقي واسط- حدث عن أبي القاسم عبد العزيز بن علي الأنماطي وأبي منصور محمد بن محمد النديم العكبري وأبي القاسم علي بن أحمد بن البسري وغيرهم من البغداديين، وعن أبي تمام محمد بن عبد الكريم بن محمد بن أبي زنبقة "د: ربيعة، خطأ" وأبي الفضل هبة الله بن محمد بن محمد بن مخلد وأبي الحسن علي بن محمد بن الجلابي وأبي سعد "د: وأبي سعيد" أحمد بن محمد بن الخطاب، في جماعة من أهل واسط، وكان له معرفة بالحديث والأدب. سأله الحافظ أبو طاهر السلفي عن شيوخ واسط ومن قدمها وكتب جوابه في جزء سمعناه بالإسكندرية، مولده في شعبان سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة، وتوفي في شعبان أيضا من سنة عشر وخمسمائة بواسط. وأبو طاهر بركة بن حسان عيسى الحوزي الواسطي، ويقال: بركة بن الحسن؛ سمع من أبي محمد الحسن بن أحمد الغندجاني وأبي البركات أحمد بن عثمان بن نفيس وأبي منصور =

الصفحة 8