كتاب الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب (اسم الجزء: 3)

................................................
__________
= ابن عروة بن مسعود الثقفي، يعرف بالحجازي، من التابعين أيضا، يروي عن ابن عمر روى عنه يعلى بن عطاء..... وإبراهيم بن عبد الله بن قارظ القرشي الحجازي....، وأيوب بن خالد بن صفوان الحجازي الأنصاري.....، وعيسى بن سليمان الحجازي، حدث عن عبد الله بن جعفر السعدي ... روى عنه الفضل بن محمد العطار الأنطاكي.....، وأبو بكر محمد بن أحمد بن الوليد الحجازي، حدث بمصر عن عمارة بن وثيمة، روى عنه الحسين بن جعفر العنزي الرازي. أبو المنيع قرواش بن المقلد الحجازي أمير العرب..... لشعره ملاحة البداوة ورشاقة الحضارة" وقال منصور "أبو الربيع سليمان بن عبد الله بن الحسن التميمي الريحاني الحجازي، سمع بمكة من عمه ثم سكن مصر سمع بها وبالإسكندرية من أصحاب أبي طاهر السلفي وغيرهم في خلق لا يحصون، وحصل كتبا كثيرة، سمعت منه بالقاهرة عن عمه، وله شعر؛ كتب إلى أبو الربيع سليمان بن عبد الله الحجازي لنفسه"
طال الثواء بأرض لا إخال بها ... مولى يجير من الإعسار والعدم
إلا حثالة قوم لا خلاق لهم ... شادوا من اللؤم ما عفوا من الكرم
وتوفي رحمه الله بالقاهرة. وأبو القاسم عبد الرحمن بن أبي حزم الحجازي النقاش، سمعت منه بمكة عن جماعة من البغداديين كأبي الفتح ابن شاتيل وأبي الفرج الجوزي وعبد المغيث الحربي، وجماعة من دمشق كأبي عبد الله محمد بن علي بن صدقة الحراني وأبي سعد عبد الله بن أبي عصرون، في خلق كثير، وعن جماعة من شيوخ مكة، وكان شيخا صالحا من أهل الحديث رحل في طلبه وكتب كثيرا وعمر، اجتمعت به بمكة سنة اثنتين وأخبرني أن له سبعين وقفة بعرفة، نفعنا الله به؛ أنشدنا أبو القاسم عبد الرحمن بن أبي حزم الحجازي بمكة قال أنشدنا أبو الصبر أيوب بن عبد الله الفهري السبتي -قدم علينا- قال أنشدنا الإمام أبو القاسم عبد الرحمن بن الحسن السهيلي لنفسه:
إن بنى الدنيا بهم غفلة ... قد ضيعوا للحرص آناءها
تقنيهم قتلا ولم يشعروا ... ولا رأوا بالعقل إفناءها
كأنها في فعلها هرة ... تأكل بعد العطف أبناءها

الصفحة 92