كتاب الإمام في معرفة أحاديث الأحكام - ت آل حميد (اسم الجزء: 3)
بلفظ: أن النبي صلى الله عليه وسلم حين غسل فرجه مسح يده في الجدار، وحين قضى غسله غسل رجليه لم يزد.
ورواه أيضا من حديث سعيد بن عبد الرحمن، عن سفيان بسنده إلى ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت: اغتسل رسول الله صلى الله عليه وسلم من الجنابة، فغسل فرجه بيده، فلما فرغ من غسل فرجه، دلك يده بالحائط، ثم غسلها، فلما فرغ من غسله غسل قدميه. وقال: "قال فيه الحميدي: ثنا الأعمش".
ومنهم: أبو حمزة – هو السكري –، رواه البخاري، وفيه: وضعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم غسلا، فسترته بثوب، وصب على يديه فغسلهما، ثم صب بيمينه على شماله فغسل فرجه، فضرب بيده الأرض، فمسحها، ثم غسلها، فتمضمض واستنشق، وغسل وجهه وذراعيه، ثم صب على رأسه، وأفاض على جسده، ثم تنحى فغسل قدميه، فناولته ثوبا فلم يأخذه، فانطلق وهو ينفض يديه.
ومنهم: الفضل بن موسى، عن الأعمش، رواه البخاري، وفيه: وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم وضوء الجنابة، فأكفأ بيمينه على شماله مرتين أو ثلاثا،