كتاب الإمام في معرفة أحاديث الأحكام - ت آل حميد (اسم الجزء: 3)

له: أرأيتم إن اغتسلت؟ وأنا أعرف أنه كما يقولون، فيقولون: لا والله! حتى لا يكون في صدرك حاجة مما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرجل يأتي امرأته ولا ينزل.
و"ابن عياض" هذا هو: عروة بن عياض، تبين في رواية سفيان، عن عمرو، وأخرجها أبو العباس السراج وأبو جعفر الطحاوي، وأبو العباس من جهة عبد الجبار، عن سفيان، والطحاوي من جهة إبراهيم بن بشار، عن سفيان، وإسناد رواية السراج أقوى، ومتن رواية الطحاوي أقوى.
الحديث الثالث: عن العلاء بن محمد بن [سيار]، عن محمد بن عمرو بن علقمة، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رجل من الأنصار، فأبطأ واحتبس، فقال: "ما حبسك؟ " قال: كنت أصيب من أهلي، فلما جاءني رسولك اغتسلت، ثم لم أحدث شيئا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الماء من الماء، والغسل على من أنزل". أخرجه الطحاوي، عن يزيد، عن العلاء بن محمد بن [سيار].
فصل في الغسل بالتقاء الختانين
فيه أحاديث:
الأول: روى قتادة، عن الحسن، عن أبي رافع، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن

الصفحة 13