كتاب الإمام في معرفة أحاديث الأحكام - ت آل حميد (اسم الجزء: 3)
ورواه عن سليمان بن داود المهري وعبد الملك بن شعيب، عن ابن وهب، وقال آخر هذا الحديث: "قام المسلمون فضربوا بأكفهم التراب، [ولم يقبضوا من التراب شيئا]، فذكر نحوه، لم يذكر المناكب والآباط.
قال [ابن] الليث: إلى ما فوق المرفقين".
قال شيخنا: "وأخرجه ابن ماجه وهو منقطع، عبيد الله بن عبد الله بن عتبة لم يدرك عمار بن ياسر. وقد أخرجه النسائي وابن ماجه من حديث عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن أبيه، عن عمار موصولا مختصرا".
ورواه أبو داود أيضا عن محمد بن أحمد بن أبي خلف ومحمد بن يحيى في آخرين، قالوا: حدثنا يعقوب، ثنا أبي، عن صالح، عن ابن شهاب قال: حدثني عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، عن عمار بن ياسر رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عرس بأولات الجيش ومعه عائشة رضي الله عنها، فانقطع عقد لها من جزع ظفار، فحبس الناس ابتغاء عقدها، وذلك حين أضاء الفجر، وليس مع الناس ماء، فتغيظ عليها أبو بكر رضي الله عنه، وقال: حبست الناس وليس معهم ماء، فأنزل الله عز وجل على رسوله رضي الله عنه رخصة التطهر