كتاب الإمام في معرفة أحاديث الأحكام - ت آل حميد (اسم الجزء: 3)
بالصعيد الطيب، فقام المسلمون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فضربوا بأيديهم الأرض، ثم رفعوا أيديهم ولم يقبضوا من التراب شيئا، فمسحوا بها وجوههم وأيديهم إلى المناكب، ومن بطون أيديهم إلى الآباط. زاد ابن يحيى في حديثه: قال ابن شهاب في حديثه: ولا يعتبر بهذا الناس. قال أبو داود: وكذلك رواه ابن إسحاق قال فيه: عن ابن عباس، وذكر ضربتين كما ذكره يونس، ورواه معمر، عن الزهري: ضربتين، وقال مالك: عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن أبيه، عن عمار، وكذلك قال أبو أويس، وشك فيه ابن عيينة، قال مرة: عن عبيد الله، عن أبيه، [أو عن عبيد الله، عن ابن عباس، ومرة قال: عن أبيه]، ومرة قال: عن ابن عباس، اضطرب فيه، وفي سماعه من الزهري، ولم يذكر أحد منهم الضربتين إلا من سميت.
وقد أخرج النسائي حديث ابن عباس هذا عن عمار، ولم يذكر ذكر ضربتين.
وقال ابن أبي حاتم: "سألت أبي وأبا زرعة عن حديث رواه صالح بن كيسان وعبد الرحمن بن إسحاق، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، عن عمار، عن النبي صلى الله عليه وسلم [في] التيمم، فقالا: هذا خطأ، رواه