كتاب الإمام في معرفة أحاديث الأحكام - ت آل حميد (اسم الجزء: 3)
- بالتكبير –، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة رضي الله عنه، وفيه: "اذهبوا به إلى حائط بني فلان، فمروه أن يغتسل".
وفي "علل الخلال": عن عبد الله بن أحمد، عن أبيه، عن سريج، عن عبد الله بن عمر – يعني العمري-، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن ثمامة بن أثال أسلم، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن ينطلق به إلى حائط أبي طلحة، فيغتسل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "حسن إسلام صاحبكم".
ورواه الحافظ الفقيه أبو بكر ابن خزيمة رحمه الله في "صحيحه"، فقال: حدثنا محمد بن يحيى، ثنا عبد الرزاق، أنا عبيد الله وعبد الله ابنا عمر، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن ثمامة الحنفي أسر، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يغدو إليه، فيقول: "ما عندك يا ثمامة؟ " فيقول: إن تقتل تقتل ذا دم، وإن تمن تمن على شاكر، وإن ترد المال نعطك منه ما شئت – وكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يحبون الفداء، ويقولون: ما تصنع بقتل هذا؟ - فمر عليه النبي صلى الله عليه وسلم يوما، فأسلم، فحله، وبعته إلى حائط أبي طلحة، فأمره أن يغتسل، فاغتسل وصلى ركعتين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "حسن إسلام أخيكم". ورواه البيهقي من حديث أبي حامد أحمد بن محمد بن الحسن الحافظ، عن محمد بن يحيى