كتاب الإمام في معرفة أحاديث الأحكام - ت آل حميد (اسم الجزء: 3)
ذكر وقت هذه الزيادة في عدد الركعات
روى البخاري من حديث معمر، عن الزهري بإسناد هذا الحديث بلفظ: "فرضت الصلاة ركعتين ركعتين، ثم هاجر النبي صلى الله عليه وسلم ففرضت أربعا، وتركت صلاة السفر على الأولى". رواه [من] حديث يزيد بن زريع، عن معمر، وقال: "تابعه عبد الرزاق، عن معمر".
وروى أبو بكر الإسماعيلي رواية عبد الرزاق هذه عن الحسن بن سفيان، عن فياض [بن] زهير، عن عبد الرزاق بسنده بلفظ: "فرضت الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بمكة ركعتين ركعتين. فلما خرج [إلى] المدينة فرضت أربعا، وأقرت صلاة السفر ركعتين".
وأخرجه البيهقي من جهة الإسماعيلي، وقال: "وهذا التقييد تفرد به عن معمر بن راشد عن الزهري، وسائر الثقات أطلقوه".
ثم أخرج من حديث أبي العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن سنان، ثنا بكار بن عبد الله بن محمد بن سيرين، ثنا داود بن أبي هند، عن عامر، عن مسروق، عن عائشة رضي الله عنها [قالت]: "إن أول ما فرضت