كتاب الإمام في معرفة أحاديث الأحكام - ت آل حميد (اسم الجزء: 3)

ومنهم: أبو هاشم ابن عتبة – قيل: اسمه شيبة، وقيل: هشيم، وقيل: مهشم –. روى الطبراني في "معجمه الكبير" من حديث محمد بن شعيب بن شابور – وهو بالشين المعجمة – وصدقة بن خالد، عن خالد بن دهقان، أخبرني خالد سبلان، عن كهيل بن حرملة، عن أبي هريرة: أنه أقبل حتى نزل على أبي [كلثوم] الدوسي، فتذاكروا الصلاة الوسطى، فقال: اختلفنا فيها كما اختلفتم، ونحن بفناء [بيت] رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفينا الرجل الصالح أبو هاشم ابن عتبة [بن ربيعة] بن عبد شمس، [فقال]: أنا أعلم لكم ذلك، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم – وكان جريئا عليه –، فاستأذن، فدخل عليه، ثم خرج إلينا فأخبرنا أنها صلاة العصر.
رواه عن إبراهيم بن دحيم الدمشقي، عن أبيه، عن محمد بن شعيب، وعن أحمد بن المعلى الدمشقي وموسى بن سهل أبي عمران الجوني، عن هشام، عن صدقة بن خالد، كلاهما عن خالد بن دهقان.
ورواه الطحاوي من حديث أبي مسهر، عن صدقة بن خالد، عن خالد بن دهقان، وفيه: عن كهيل بن حرملة [النميري]، عن أبي هريرة رضي الله عنه:

الصفحة 496