كتاب الإمام في معرفة أحاديث الأحكام - ت آل حميد (اسم الجزء: 3)
وفيه: قال: فجعل بعضنا يهمس إلى بعض: ما كفارة ما صنعنا بتفريطنا في صلاتنا؟ ثم قال: "أما لكم في أسوة" ثم قال: "ليس في النوم تفريط، إنما التفريط على من لم يصل الصلاة حتى يجيء وقت الصلاة الأخرى، فمن فعل فليصلها حين ينتبه لها، فإذا كان الغد فليصلها عند وقتها".
وأخرجه أبو داود أيضا بهذا الإسناد، وفيه: فقال بعضهم لبعض: قد فرطنا في صلاتنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنه لا تفريط في النوم، إنما التفريط في اليقظة، فإذا سها أحدكم عن صلاة فليصلها حين يذكرها، ومن الغد للوقت".
وعند النسائي من رواية شعبة، عن ثابت البناني، عن عبد الله بن رباح، عن أبي قتادة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما ناموا عن الصلاة حتى طلعت الشمس، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فليصلها أحدكم من الغد [لوقتها] ".
وروى أبو داود أيضا من حديث الأسود بن [شيبان]، عن خالد بن سمير قال: قدم علينا عبد الله بن رباح الأنصاري من المدينة – وكانت