كتاب الإمام في معرفة أحاديث الأحكام - ت آل حميد (اسم الجزء: 3)
الأنصار تفقهه –، فحدثنا قال: حدثني أبو قتادة الأنصاري فارس رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيش الأمراء ..... قال أبو داود: بهذه القصة.
قال: فلم توقظنا إلا الشمس طالعة، فقمنا وهلين لصلاتنا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "رويدا رويدا"، حتى إذا تعالت الشمس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كان منكم يركع ركعتي الفجر فليركعهما"، فقام من كان يركعهما ومن لم يكن يركعهما فركعهما، ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينادى بالصلاة، فنودي بها، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى [بنا]، [فلما] انصرف قال: "ألا إنا نحمد الله أنا لم نكن في شيء من أمور الدنيا [يشغلنا] عن صلاتنا، ولكن أرواحنا كانت بيد الله، فأرسلها أنى شاء، فمن أدرك منكم صلاة الغداة من غد صالحا فليقض معها مثلها".
" عبد الله بن رباح": بفتح الراء، والباء الموحدة. و"سمير": بضم السين، وفتح الميم.
"والهمس": الصوت الخفي. و"وهلين": فزعين. و"الوهل": الفزع.
وذكر البيهقي في "المعرفة" رواية الأسود بن شيبان هذه كأنها مختصرة، وقال: "ولم يتابعه على هذه الرواية ثقة، وإنما الحديث عند سليمان بن المغيرة عن ثابت البناني، عن عبد الله بن رباح، عن أبي قتادة، عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذه القصة قال: "ليس في النوم تفريط، إنما التفريط على من لم يصل الصلاة حتى