كتاب الإمام في معرفة أحاديث الأحكام - ت آل حميد (اسم الجزء: 3)
وإنما العلة: الجهل بحال [عمرو] بن عمير، ولو عرفت حاله، لم يكن كثرة الرواة له عن أبي هريرة مرفوعا وموقوفا ضارا"، يريد أن الاختلاف في رواية سهيل على الوجه الذي قدمناه راد للاختلاف في رواية أبي سلمة أو غيرها.
ومنها: رواية إسحاق مولى زائدة ومحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، عن أبي هريرة رضي الله عنه. وقد ذكرنا أنه روي من جهة سهيل، وقد روي من جهة غيره أيضا.
فرواه البزار عن أحمد بن ثابت الجحدري، عن أبي هشام المغيرة بن سلمة المخزومي، عن وهيب، عن أبي واقد، عن إسحاق مولى زائدة ومحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من غسل ميتا فليغتسل، ومن حمله فليتوضأ".
"أبو واقد" المديني الليثي: صالح بن محمد بن زائدة، روى عن سالم ونافع وسعيد بن المسيب وأبي سلمة وعمر بن عبد العزيز ومحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، روى عنه وهيب والدراوردي وحاتم بن إسماعيل، قال أبو عمر: "ليس بالقوي عندهم. قال عباس عن ابن معين: "ليس حديثه بذاك".