كتاب الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (اسم الجزء: 3)

§أَخُوهُ عَطِيَّةُ بْنُ بُسْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَمِمَّا أَسْنَدَ
1359 - حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، ثنا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ جَابِرٍ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ عَامِرٍ، عَنِ ابْنَيْ بُسْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَا: دَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَضَعْنَا لَهُ قَطِيفَةً لَنَا صَبَبْنَاهَا صَبًّا فَجَلَسَ وَأُنْزِلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ فِي بَيْتِنَا، وَقَدَّمْنَا إِلَيْهِ زُبْدًا وَتَمْرًا وَكَانَ يُحِبُّ الزُّبْدَ، " §وَكَانَ فِي رَأْسِ أَحَدِهِمْ قَرْنُ - شَعْرٌ مُجْتَمِعٌ كَأَنَّهُ قَرْنٌ - فَقَالَ: «أَلَا أَرَى فِي أُمَّتِي قَرْنًا؟» فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ ادْعُ اللَّهَ لَنَا. فَقَالَ: «اللَّهُمَّ ارْحَمْهُمْ كَيْ تَغْفِرَ لَهُمْ وَتَرْزُقَهُمْ»

الصفحة 52