كتاب بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز (اسم الجزء: 3)

السّادس: بمعنى رياح النَّصر: {فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لَّمْ تَرَوْهَا} .
السّابع: بمعنى ريح المضَّرة والعذاب: {وَلَئِنْ أَرْسَلْنَا رِيحاً فَرَأَوْهُ مُصْفَرّاً} ، {كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ} .
وقوله تعالى: {لاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ الله} أَى من فَرَجِه ورحمته، وذلك بعض الرّوح.
وراحَ فلان إِلى أَهله، وإِمّا لأَنه أَتاهم فى السرعة/ كالرِّيح، أَو لأَنَّه أَستفاد برجوعه إِليهم رَوْحًا من المسرّة. والله أَعلم.

الصفحة 109