كتاب بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز (اسم الجزء: 3)

بصيرة فى صوف وصيف
الصوف للضَّأَن. والصُّوفة أَخصّ منه. وفى المثل: خَرْقاءُ وجدت صوفًا/. وأَصله المرأَة غير الصَنَاع تصيب صوفًا فلا تَحذِق غَزْله، فتفسده. يُضْرَبُ للأَحمق يجد مالاً فيضيّعه.
وأَخذ بصُوف رقَبَتِه وبظُوفها وبظافها وبقُوفها، أَى بجلْد رقبته أَو بقفاه أَجمعَ: إِذا أَخذه قهرًا.
والصُّوفة: قوم كانوا يخدمون الكعبة ويُجيزون الحجّ فى الجاهليّة. وهم بنو صوفة. وصُوفة: أَبو حىّ من مُضَر، وهو الغَوْث بن مُرّ بن أُدّ ابن طابخة.
والصَّيف: واحدُ فصولِ السَنَة، والجمع: أَصياف. والصَّيْفة أَخصّ منه كالشَتْوة. قال الفرّاءُ: جمعها صِيَف كَبَدْرة وبِدَر. وصَيْف صائف، تأْكيد كَلَيْلٍ لائِل.
والصَيْف: المطر الذى يجىء فى الصّيف. والصّيِّف كسيّد: المطر يأْتى بعد فصل الرّبيع. وصائفة القوم: مِيرتهم.

الصفحة 455