كتاب بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز (اسم الجزء: 3)

والإِرسال يقابل بالإِمساك قال تعالى: {وَمَا يُمْسِكْ فَلاَ مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ} . قال:
ياحبيبى وخليلى ... ومُنَى قَلْبِى ورسُولِى
فتبيّنْ وتَيقَّن ... أَنا فى إِثْرِ الرسولِ
والرسول فى القرآن ورد على اثنى عشر وجهًا:
الأَوّل: بمعنى جبريل وميكائيل والمصطَفَين منهم: {الله يَصْطَفِي مِنَ الملائكة رُسُلاً} .
الثاني: بمعنى الأَنبياء: {رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ} .
الثَّالث: بمعنى صالحٍ النبى: {فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ الله نَاقَةَ الله} .
الرَّابع: بمعنى نوح: {أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاَتِ رَبِّي} .
الخامس: بمعنى هود: {أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وَأَنَاْ لَكُمْ نَاصِحٌ} .
السادس: بمعنى موسى الكليم: {إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ} .
السَّابع: بمعنى شُعَيب: {وَإِن كَانَ طَآئِفَةٌ مِّنكُمْ آمَنُواْ بالذي أُرْسِلْتُ بِهِ} ، {ياقوم لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالاَتِ رَبِّي} .

الصفحة 72