كتاب فهارس علوم القرآن الكريم لمخطوطات دار الكتب الظاهرية (اسم الجزء: 3)
ونور أبصارنا وبصائرنا وليس يخيب من يرجو كريما. وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا وكان الفراغ من تلك النسخة يوم الجمعة المباركة في شهر محرم الحرام يوم اثنين وعشرين من شهور ألف ومائة وسبعة عشر من الهجرة النبوية.
أوصاف المخطوط: نسخة من بداية القرن الثاني عشر الهجري، تبدأ بالتعليق على أول سورة الشعراء وتنتهي بالتعليق على آخر الكتاب، كتبت بخط نسخي حسن أسماء السور ورءوس الفقر مكتوبة بالأحمر، على الهوامش أسماء السور الأعلام بالأسود. النسخة مفروطة الأوراق ولكنها لا تزال بحالة حسنة، على الورقة الأولى قيد وقف الوزير محمد باشا والي الشام على طلبة العلم سنة 1190 هـ، الغلاف من الجلد وهو ممزق.
(ق 573/ م 29* 20/ س 35)
عناية القاضي وكفاية الراضي* النسخة الخامسة الجزء الأول الرقم: 459 تفسير 63
آخره: من قرأ سورة آل عمران ... الخ. تجب الشمس بمعنى تغرب، وأصل معنى الوجوب السقوط، وقوله التي ذكر فيها آل عمران مرّ الكلام عليه، والحديث أخرجه الطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما، والأول موضوع وهو من الحديث الطويل المذكور فيه فضائل جميع السور، وهو مما اتفقوا على أنه موضوع مختلف وقد خطئوا من أورده من المفسرين.
أوصاف المخطوط: نسخة من القرن الثاني عشر الهجري، تبدأ
الصفحة 341
526