كتاب فهارس علوم القرآن الكريم لمخطوطات دار الكتب الظاهرية (اسم الجزء: 3)

مثل عصائي، يرثني ويرث بالجزم فيهما أبو عمرو وعلي، الباقون برفعهما، يبشرك ثلاثيا وكذلك في آخر السورة.
آخره: قال الضعيف مؤلف هذا الكتاب، أحوج خلق الله الى رحمته ورضاه، الحسن بن محمد بن الحسين المشتهر بنظام النيسابوري نظم الله أحواله في أولاه وأخراه. هذه أيها المعروف باعتلاء عرابك المجد المشغوف ... وكيف قد اشتملت على مطاوي مما رسمه علي فحاوي كتاب الله الكريم، واحتوت معاني مما رقمه على معاني الفرقان العظيم الذي أخرس شقاشق الفصحاء حين أراد معارضته بعجزهم، لا للخلل في أدمعهم، وأوقر مسامع أولي العناد من العباد في البلاد بجهلهم لا لصمم في أصمختهم، صحيفة
يلوح عنها أثر الحق، ولطيفة يفوح منها عبق الصدق بضاعة.
أوصاف المخطوط: نسخة خزائنية نفيسة من القرن الحادي عشر الهجري، تبدأ بتفسير أول سورة الكهف وتنتهي بخاتمة الكتاب كتبت الآيات فيها بخط نسخي جيد كبير، والتفسير بخط نسخي جيد دقيق، رءوس الفقر مكتوبة بالأحمر، أحيطت الصفحات بإطارات مرسومة بالذهب والأزرق.
أصيبت أوراقها الأولى والأخيرة بالتلف وقد رممت قديما.
الغلاف من الجلد الأحمر المزخرف والمحلى بالذهب.
(ق 362/ م 31* 19/ س 24) المصادر: كشف الظنون 2/ 1195 - بروكلمان الذيل 2/ 273

الصفحة 349