كتاب فهارس علوم القرآن الكريم لمخطوطات دار الكتب الظاهرية (اسم الجزء: 3)

فالمراد بشيء، كل موجود يمكن إيجاده، تم الجزء الأول من حاشية تفسير الجلالين جمع الفقير سليمان الجمل، يتلوه الجزء الثاني من أول سورة الأنعام ... وقد تم تحرير هذا الجزء يوم الأربعاء في أواخر ذي القعدة ختام سنة 1256 هـ. على يد الفقير أحمد كشي أوصاف المخطوط: نسخة من القرن الثالث عشر الهجري، تبدأ بالتعليق على قوله تعالى «أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ» / آل عمران 49 وتنتهي بالتعليق على آخر سورة المائدة. كتبت بخط معتاد رديء فيه أخطاء إملائية ونحوية كثيرة، أصيبت بالرطوبة وانفرطت. بعض أوراقها، ولكنها لا تزال بحالة حسنة. على الورقة الأولى بعد الغلاف قيد تملك باسم عبد الفتاح بن محمد الخطيب القادري سنة 1305 هـ، وعلى الورقة الثانية قيد وقف من مالكه على المدرسة الظاهرية سنة 1310 هـ.
(ق 321/ م 5، 22* 16/ س 25)

الفتوحات الالهية ... القسم الأول من الجزء الثاني* الرقم: 596 - تفسير 159
أوله: سورة الأنعام مكية، وفي الخبر أنها نزلت جملة واحدة، غير الآيات الست المدنيات ومعها سبعون ألف ملك ...
آخره: الأمر الأول: بقوله: «إن ربكم أهدى وأثبت»، الأمر الثاني، والتمهل في الأمور وتخصيص الستة بالذكر مع أن التثبيت يأتي بأقل منها وأزيد عليها.
أوصاف المخطوط: نسخة من القرن الثالث عشر الهجري، تبدأ

الصفحة 358