كتاب فهارس علوم القرآن الكريم لمخطوطات دار الكتب الظاهرية (اسم الجزء: 3)

أوصاف المخطوط: نسخة من القرن الثاني عشر الهجري، كتبت بخط نسخي معتاد، على الهوامش بعض التصويبات والزيادات، أصابتها الرطوبة في أعاليها، فأثرت على الكتابة فيها، وقد رممت أسافلها وأطرافها قديما.
توجد هذه الرسالة في مجموع يضم أكثر من خمس عشرة رسالة أغلبها في التفسير، كتب المجموع بخطوط مختلفة، وأزمنة مختلفة، ولكن لا يزال بحالة حسنة.
(ق 36 (236 - 298) / م 20* 15/ س 24) المصادر: هدية العارفين: 2/ 369، الاعلام: 1/ 89.

الكشف والبيان عن تفسير القرآن- جزء منه* الرقم: 7881
المؤلف: أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي النيسابوري الشافعي المتوفى سنة 427 هـ.
أوله: وقال ابن إسحاق إفسادهم في المرة الأولى قتلهم شعيا بن أمصيا نبي الله عليه السلام بين الشجرة، وذكر ابن إسحاق أن بعض أهل العلم أخبره أن زكريا مات موتا ولم يقتل وإنما المقتول شعيبا عليه السلام.
آخره: قوله تعالى «فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ» وهو أول من صدّق إبراهيم عليه السلام حين رأى أن النار لم تضرّه، وقال إبراهيم إني مهاجر الى ربّي فهاجر من كوثي وهي من سواد الكوفة إلى حرّان ثم إلى الشام، ومعه ابن أخيه لوط وامرأته سارة، وهو أول من هاجر، قال مقاتل:
هاجر إبراهيم عليه السلام وهو ابن خمس وسبعين سنة.

الصفحة 379