كتاب فهارس علوم القرآن الكريم لمخطوطات دار الكتب الظاهرية (اسم الجزء: 3)

(ق 386/ م 30* 20/ س 33)

اللباب في علوم الكتاب- تفسير ابن عادل-* النسخة الأولى- الجزء الأول الرقم: 391 - تفسير/ 18
المؤلف: سراج الدين أبو حفص عمر بن علي بن عادل الحنبلي النعماني الدمشقي المتوفى سنة 880 هـ.
أوله: الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، ومن يهد الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له .... وبعد: فهذا كتاب جمعته من أقوال العلماء في علوم القرآن ومن الله أسأل العون وبلوغ الأمل والعصمة من الخطأ والزلل. الاستعاذة: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. هذا ليس من القرآن إجماعا وإنما تعرضت له لأنه واجب في أول القراءة ومندوب.
آخره: وأن ما ذكرتها بسبب الوحي من الله تعالى. الثاني: أن يكون المراد منه تسليمة الرسول صلى الله عليه وسلم، والمعنى أنك إذا عرفت بهذه الآيات ما جرى على الأنبياء من الخلاف والردّ لقولهم لا يعظم عليك كفر من كفر بك وخلاف من خالفك لأن لك بهم أسوة، وإنما بعثوا لتأدية الرسالة، على سبيل الاختيار فلا عيب في خلافهم وكفرهم والوبال إنما يرجع إليك.
أوصاف المخطوط: نسخة من القرن الحادي عشر الهجري تبدأ بأول الكتاب وتنتهي بتفسير قوله تعالى: «تِلْكَ آياتُ اللَّهِ نَتْلُوها عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ» البقرة/ 252. كتبت بخط نسخي معتاد، أسماء السور ورءوس الفقر والفصول مكتوبة بالأحمر. أصيب المخطوط

الصفحة 385