كتاب فهارس علوم القرآن الكريم لمخطوطات دار الكتب الظاهرية (اسم الجزء: 3)

أوصاف المخطوط: نسخة من القرن الحادي عشر الهجري، كتبت بخطوط مختلفة كلها نسخي، أسماء السور والفصول ورءوس الفقر مكتوبة بالأحمر، النسخة بحالة جيدة إلا الأوراق الأولى فقد أصابتها الرطوبة واتسخت في مواضع متعددة. على الورقة الأولى قيد تملك باسم أحمد بن علي العثماني الشهير بالمنيني، يلي ذلك قيد وقف باسم الوزير أسعد باشا محافظ الشام على مدرسة والده اسماعيل باشا.
(ق 446/ م 27* 18/ س 29 - 33)

الباب في علوم الكتاب- النسخة الثانية- الجزء الرابع* الرقم: 394 - تفسير/ 21
أوله: قوله تعالى «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ما لَكُمْ إِذا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ» التوبة/ 38. لما ذكر فضائح الكفار عاد إلى الترغيب في مقابلتهم. قال ابن عباس: نزلت هذه الآية في غزوة تبوك، وذلك لأنه عليه السلام لما رجع من الطائف أقام بالمدرسة وأمر بجهاد الروم، وكان ذلك الوقت زمان شدّة الحر وطابت ثمار المدينة واستعظم الناس غزو الروم وهابوه.
آخره: إن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال: ألا أدلكم على سورة يشيعها سبعون ألف ملك حين نزلت ملء عظمتها ما بين السماء والأرض، ولتاليها مثل ذلك. قالوا: بلى يا رسول الله. قال: سورة الكهف. من قرأها يوم الجمعة غفر له الى الجمعة الأخرى وزيادة ثلاثة أيام، وأعطى نورا يبلغ السماء، ووقي فتنة الدجال.
وقد كتبت هذا الجزء من هذا التفسير العظيم على كتاب الله الكريم

الصفحة 388