كتاب فهارس علوم القرآن الكريم لمخطوطات دار الكتب الظاهرية (اسم الجزء: 3)

المنسوب لابن العادل، للوزير ابن الوزير ... أمير الحاج الى بيت الله الحرام جناب أسعد باشا برسم خزانته التي أنشأها بمدرسة والده المرحوم اسماعيل باشا بدمشق الشام على يد عبد القادر بن عمر في سنة 1146 هـ أوصاف المخطوط: نسخة خزائنية في أولها لوحة مزخرفة بالذهب والألوان، الصفحتان الأولى والثانية محاطتان بإطار مرسوم بالأحمر.
كتبت بخط نسخي جيد، أسماء السور والفصول ورءوس الفقر مكتوبة بالأحمر وبخط أكبر. الغلاف من الجلد الأحمر المزخرف والمطليّ بالذهب. على الورقة الأولى قيد وقف الوزير أسعد باشا محافظ الشام على مدرسة والده اسماعيل باشا.
(ق 407/ م 5، 31* 20/ س 35)

اللباب في علوم الكتاب- النسخة الثالثة- الجزء الخامس* الرقم: 395 - تفسير/ 22
أوله: سورة مريم: مكيّة وآياتها ثمان وتسعون آية وسبعمائة واثنان وستون كلمة، وثلاثة آلاف وثمان مائة حرف وحرفان. قوله تعالى «كهيعص» اعلم أن حروف المعجم على نوعين ثنائي، وقد جرت العادة عادة العربان أن ينطقوا بالثنائيات المقطوعة ممالة فيقولون (با- تا- ثا) وكذلك أمثالها، وأن ينطقوا بالثلاثيات التي في وسطها الألف المفتوحة مسبعة فيقولون: (دال- ذال- صاد ضاد).
آخره وخسر هنالك الكافرون بذهاب الدارين. قال الزجاج:
الكافر خاسر في كل وقت، وإنما يبين لهم خسرانهم إذ رأوا العذاب.

الصفحة 389