كتاب فهارس علوم القرآن الكريم لمخطوطات دار الكتب الظاهرية (اسم الجزء: 3)

الملك بن طلحة محمد القشيري النيسابوري المتوفى سنة 465 هـ.
أوله: الحمد لله الذي شرح قلوب أوليائه بعرفانه، وأوضح نهج الحق بالأبلج من برهانه، وأزاح العلة لمن أراد طريقة وأتاح النصرة لمن ابتغى تحقيقه وأنزل القرآن هدى وتبيانا.
وكتابنا هذا يأتي على ذكر طرف من إشارات القرآن على لسان أهل المعرفة إمّا من معاني قولهم، أو قضايا أصولهم سلكنا فيه الاقلال خشية الملال ....... وتيسر الأخذ في ابتداء الكتاب من شهور سنة سبع وثلاثين وأربعمائة.
آخره: قوله تعالى «قُلْ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحى إِلَيَّ» الآية.
أخبر أنك لهم إياك بالرسالة وتركهم إياهم في الجهالة ويقال اختصاصي ..
نجز النصف الأول من لطائف الإشارات في القرآن من تصانيف الأستاذ أبي القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري ووافق الفراغ منه في جمادى الأولى سنة سبع وسبعين وخمسمائة وكتبه إبراهيم بن عمر ابن أبي بكر الجزري حامدا لله تعالى .... وذلك بمدينة خوي من بلاد أذربيجان والحمد لله رب العالمين.
أوصاف المخطوط: نسخة قيمة جدا كتبت بخط نسخي قديم قليل الاعجام، أسماء السور ورءوس الفقر والفصول مكتوبة بخط أكبر أصابتها الرطوبة والأرضة وقد تلفت بعض أوراقها فرممت قديما كما انفرطت جميع أوراق النسخة. على الورقة الأولى قيد وقف الوزير محمد باشا والي الشام على طلبة العلم سنة 1190 ثم قيد وقف الشيخ حيدر الكردي على الشيخ عبد القادر بن عبد الله العبدلاني الكردي ثمّ على ذريته وأقاربه ثم على

الصفحة 392