كتاب فهارس علوم القرآن الكريم لمخطوطات دار الكتب الظاهرية (اسم الجزء: 3)

مِنْ ذَنْبِكَ وَما تَأَخَّرَ». هذه الآية: فيها أقوال للمفسرين، بعضها مقبول، وبعضها مردود، وبعضها ضعيف للدليل القاطع على عصمة النبيّ صلى الله عليه وسلم وسائر الأنبياء
من الذنوب قبل النبوة وبعدها.
آخره: كقوله تعالى عند نسخ قيام الليل «عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتابَ عَلَيْكُمْ» وعند نسخ تحريم الجماع ليلة الصيام «فَتابَ عَلَيْكُمْ وَعَفا عَنْكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ ... » علقها لنفسه بيده فقير رحمة ربه في بعض يوم الأحد المبارك غرة ربيع الثاني سنة 1092 هـ الفقير محمد بن محمد الشاذلي الطولوني.
أوصاف المخطوط: نسخة جيدة من أواخر القرن الحادي عشر الهجري، كتبت بخط نسخي معتاد وبالمداد الأسود، العنوان ورءوس الفقر مكتوبة بالمداد الأحمر. توجد هذه النسخة في مجموع كبير يضم عددا كبيرا من الرسائل معظمها في التفسير، الرسالة الأولى هي:
الإتحاف بتمييز ما تبع فيه البيضاوي صاحب الكشاف. والرسائل الأخرى في تفسير بعض السور القصيرة من القرآن مع بداية سورة البقرة.
كتب المجموع بخطوط مختلفة، وقد أصيبت بعض رسائله بالرطوبة والتلف، وقد رمم بعضها قديما كما انفرط بعضها الآخر، على المجموع بعض قيود التملك المطموسة. يحتاج المجموع إلى صيانة وترميم ورقا وغلافا.
(ق 4 (143 - 146) / م 20* 15/ س 21)

الصفحة 407