كتاب فهارس علوم القرآن الكريم لمخطوطات دار الكتب الظاهرية (اسم الجزء: 3)

المحرر في قوله تعالى «لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَما تَأَخَّرَ» الفتح/ 2 - النسخة الثانية الرقم: 5879
أوله: الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد: فقد سئلت عن معنى قوله تعالى: «لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَما تَأَخَّرَ» وكيف يكون له عليه السلام ذنب مع أنه معصوم، فأقول: وبالله التوفيق هذه الآية: فيها أقوال للمفسرين.
آخره: نجز كتاب المحرر في ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر لجلال السيوطي كتبه بدر الدين محمد المنهاجي سنة 943 هـ.
أوصاف المخطوط: نسخة من القرن العاشر الهجري، كتبت بخط معتاد مستعجل، رءوس الفقر مكتوبة بالأحمر، توجد هذه النسخة في مجموع يضم عددا من الرسائل جميعها للسيوطي منها الآية الكبرى في شرح قصة الإسراء ورفع السنّة عن نصب الزنة وتنزيه الاعتقاد عن الحلول والإلحاد، والصبابة في حكم الاستنابة، وتبييض الصحيفة في مناقب الإمام أبي حنيفة.
كتب المجموع ناسخ واحد وهو بحالة حسنة.
(ق 5 (1 - 5) / م 18* 13/ س 16)

معالم التنزيل «تفسير البغوي» * النسخة الأولى- الجزء الأول الرقم: 402 - تفسير 29
المؤلف: ركن الدين أبو محمد، الحسين بن مسعود الفراء البغوي الشافعي المتوفى سنة 516 هـ.

الصفحة 408