كتاب فهارس علوم القرآن الكريم لمخطوطات دار الكتب الظاهرية (اسم الجزء: 3)

آخرها مكتوبة بالأحمر، على الهوامش وبين السطور الكثير من التصويبات والشروح المختلفة، خرم من آخرها مقدار ست ورقات وقد عوض النقص بخط مغاير للأصل، كما أصيبت بالرطوبة الشديدة فتلفت أطراف أوراقها وقد رممت قديما. في أولها فهرس بأسماء السور المفسرة في هذا الجزء، وقيد وقف الوزير محمد باشا. على طلبة العلم سنة 1190 هـ ومجموعة من الأحاديث الشريفة. وفي آخرها مجموعة من الفوائد المختلفة. الغلاف من الجلد المزخرف والمحلى بالذهب.
(ق 205/ م 31* 20/ س 38)

معالم التنزيل* النسخة الثانية عشرة- الجزء الثاني الرقم: 415 - تفسير 42
أوله: قوله تعالى «إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجارَةً» قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر تجارة بالرفع، وقرأ الكسائي وحمزة وعاصم بالنصب.
آخره: ولا يعلم ما في غد إلا الله، ولا تعلم نفس بأي أرض تموت إلّا الله، ولا يعلم متى ينزل العيب إلا الله. قال ابن مسعود أوتي نبيكم علم كل شيء إلّا مفاتيح الغيب.
أوصاف المخطوط: نسخة من الثامن الهجري تبدأ بتفسير قوله تعالى «إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجارَةً عَنْ تَراضٍ مِنْكُمْ» النساء/ 29 وتنتهي بتفسير قوله تعالى «عِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ لا
يَعْلَمُها إِلَّا هُوَ»
الأنعام/ 59 كتبت بخط نسخي قديم، رءوس الفقر مكتوبة بخط أكبر، النسخة مخرومة من أولها ومن آخرها ولا نعلم مقدار النقص الحاصل، أصابتها الرطوبة في أوراقها وفي غلافها ولكنها لا تزال بحالة حسنة.
(ق 141/ م 26* 17/ س 19)

الصفحة 420