كتاب فهارس علوم القرآن الكريم لمخطوطات دار الكتب الظاهرية (اسم الجزء: 3)

أوله: سورة القصص مكية، بسم الله الرحمن الرحيم «طسم، تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ، نَتْلُوا عَلَيْكَ مِنْ نَبَإِ مُوسى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ، إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَها شِيَعاً ... » المراد بالأرض أرض مصر، وبالعلو: مجاوزة الحدّ في التكبّر، كقوله: أم كنت من الغالين. وأما قوله: شيعا، فقرأ ابن عباس فرقا.
آخره: وقد روي أن هذه أول سورة نزلت على رسول الله بمكة، فلما ختمها سجد المؤمنون والمشركون والجنّ والإنس، وإنما ذكر السجود والعبادة مع أن السجود عبادة على ما ذكرنا في مثله من التخصيص والتعميم، وعطف البعض على الكلّ ...
أوصاف المخطوط: نسخة من القرن السابع الهجري، تبدأ بتفسير سورة القصص وتنتهي بآخر سورة النجم، كتبت بخط نسخي جيد مشكول، أسماء السور وآيات القرآن الكريم مكتوبة بالأحمر. على الورقة الأولى مجموعة كبيرة من قيود التملك أكثرها مطموس أحدها باسم أبي بكر أحمد بن عمر الطرابلسي سنة 867 هـ وآخر باسم محمد ابن أبي بكر الخطيب تاريخه سنة 960 هـ وفي آخره قيود ولادات وتملك. المخطوط مصاب بالرطوبة الشديدة وقد تأثرت أوراقه مع الكتابة وبخاصة في أوائله وأواخره وقد رمم ترميما سيئا، الغلاف من الجلد المزخرف وهو جاف وممزق.
(ق 191/ م 30* 23/ س 20)

الصفحة 446