كتاب فهارس علوم القرآن الكريم لمخطوطات دار الكتب الظاهرية (اسم الجزء: 3)

ألف ملك. وروى أبي بن كعب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: أنزل علي سورة الأنعام جملة واحدة، فتبعها سبعون ألف ملك.
آخره: والثاني: حتى يأتيك اليقين من عند الله تعالى، فيما ينزله بهؤلاء، حكاه الماوردي عن ابن شجرة قال: قال صلى الله عليه وسلم: ما أوحي إليّ أن أجمع المال وأكون من التاجرين ولكن أوحي إنّي أن سبح بحمد ربك وكن من الساجدين واعبد ربك حتى يأتيك اليقين والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب.
أوصاف المخطوط: نسخة من القرن الثامن الهجري، تبدأ بتفسير أول سورة الأنعام وتنتهي بتفسير آخر سورة الحج، كتبها إبراهيم بن يعقوب بن إبراهيم بن محمد بن حسان بن ثابت الأنصاري سنة ست وسبعين وسبعمائة هجرية (ق 298 ب) بمدينة حماه. خرمت من أعاليها مقدارا كبيرا من الأوراق 42 - 298، وقد رمم هذا الخرم بخط معتاد أما الخط الأصلي فهو خط نسخي جيد قليل الإعجام، أسماء السور ورءوس الفقر مكتوبة بالأحمر، على الورقة الأولى مجموعة من قيود التملك والمطالعة، وقيد وقف على المدرسة المرادية تاريخه سنة 1283 هـ، المخطوط جاف الأوراق، غلافه من الجلد المزخرف المذهب.
(ق 314/ م 27* 18/ س 25)

نواهد الأبكار وشوارد الأفكار* أو حاشية السيوطي على أنوار التنزيل وأسرار التأويل الرقم: 477 - تفسير- 81
المؤلف: أبو الفضل جلال الدين عبد الرحمن بن كمال الدين أبي بكر السيوطي المتوفى سنة 911 هـ.

الصفحة 457