كتاب فهارس علوم القرآن الكريم لمخطوطات دار الكتب الظاهرية (اسم الجزء: 3)

الوجيز في التفسير- النسخة الأولى-* الرقم: 390 - تفسير- 17
المؤلف: علي بن أحمد بن محمد بن علي بن متّويه الواحدي النيسابوري المتوفى سنة 486 هـ.
أوله: الحمد لله الكريم بآلائه، العظيم بكبريائه، القادر فلا يمانع، والقاهر فلا ينازع، ... فإني كنت قد ابتدأت بإيداع كتاب في التفسير، لم أسبق إلى مثله، وطال عليّ الأمر في ذلك لشرائط تقلدتها، ومواجب في حقّ النصيحة تحملتها، ثم استعجلني قبل إتمامه نفر متقاصر الرغبات، منخفض في الدرجات، أولو البضائع المزجاة إلى إنجاز كتاب التفسير، يقرب على من تناوله ويسهل على من تأمله، من أوجز ما عمل في بابه ... يترجم عن اللفظ العويص بأسهل منه في أكثر الآيات مع إيضاح المعاني، والكشف عن سبب النزول.
آخره: فإذا ذكر الله تعالى، تنحى وخنس، وإذا عقل قلبه فحدّثه ومناه، وهو قوله: الذي يوسوس في صدور الناس من الجنّة والناس، عطف على قوله: الوسواس، يعني من شر الوسواس، ومن شرّ الناس كأنه أمر أن تستعيذ من شر الجن ومن شر الإنس ...
أوصاف المخطوط: نسخة كاملة من القرن الثامن الهجري، كتبت بخط نسخي قديم معتاد، أسماء السور مكتوبة بالأحمر، خرمت من أولها ومن آخرها بضعة أوراق، وقد عوض النقص بخط مغاير قديم، أصابها الجفاف فاصفرت أوراقها، كما سطت عليها الأرضة في مواضع منها. الأوراق مفروطة وبعضها مرمم، الغلاف من الجلد الأحمر المزخرف والمحلّى بالذهب وهو ممزق.

الصفحة 460