كتاب فهارس علوم القرآن الكريم لمخطوطات دار الكتب الظاهرية (اسم الجزء: 3)

ابن جبير عن ابن عباس: إن الكاف من الكريم، والصاد من الصادق في وعده، وعلى هذا كل واحد من هذه الحروف يدلّ على صفة من صفات الله عز وجلّ ...
آخره: إن إحدانا يأخذها الضربان في عينها، فإذا استرقت سكن، فقال: ذلك الشيطان عدوّ الله ينزغ في عين إحداكن فإذا استرقت كفّ، ولو أنها إذا أحست شيئا من ذلك، أخذت كفّا من ماء فنضحته في عينيها وقرأت قل هو الله أحد، وقل أعوذ بربّ الفلق، وقل أعوذ بربّ الناس سكن أو ذهب. هذا آخر كتاب الوسيط.
وكان الفراغ منه يوم الخميس مستهل جمادى الآخرة من سنة إحدى وثمانين وخمسمائة لكاتبه الفقير ... عبد الله بن محمد بن عرفة الأنصاري ... نسخ من نسخة الحافظ ابن عساكر محدّث الشام سمعه على البيهقي، وسماع البيهقي من المصنف الواحدي.
أوصاف المخطوط: نسخة قديمة من القرن السادس الهجري مقروءة على البيهقي ومسموعة على نسخة مقروءة على المؤلف. كتبت بخط معتاد أسماء السور ورءوس الفقر مكتوبة بخط أكبر، على الهوامش بعض الشروح. أصابتها الرطوبة في أعاليها فتأثرت الكتابة بذلك، في أولها فهرس بأسماء السور الواردة في الكتاب وهي تبدأ بسورة مريم وتنتهي بنهاية الكتاب، في آخرها قيد تملك باسم أبي القاسم عبد المجيد بن أبي العلا صاعد الأنصاري الخزرجي ..
الغلاف من الجلد المزخرف والمحلى بالذهب وهو جاف وممزق.
(ق 361/ م 26* 17/ س 23)

الصفحة 462