كتاب يتيمة الدهر (اسم الجزء: 3)

وَقَوله من أُخْرَى
(لقد نشر النيزوز وشيا على الرِّبَا ... من النُّور لم تظفر بِهِ كف رَاقِم)
(كَأَن ابْن عباد سقى المزن نشره ... فجاد برشاش من الوبل ساجم) // الطَّوِيل //
وَمن أُخْرَى يهنئه بالأضحى
(لِيَهنك عيد لَو تناجت سعوده ... لما اقترحت إِلَّا سماءك مطلعا)
(فَضَح بِمن ماطلته عدَّة الردى ... فَمَا اكتن صدر السَّيْف إِلَّا ليقطعا) // الطَّوِيل //
وَله من قصيدة يذكر خلعة أَمر لَهُ الصاحب بهَا
(وخلعة فاجأت بِلَا عدَّة ... من منعم فِي عطائه سرف)
(غلت لساني عَن الثَّنَاء فَمَا ... يجْرِي وَلَكِن لشأنها يصف) // المنسرح //
وَمن أُخْرَى
(أَقبلت فِي شرف اللبَاس فأبلسوا ... نظر البغاث إِلَى انقضاض الْجَارِح)
(إشتق من خلع الفخار عِمَامَة ... ورفاء تهزأ بالكئيب البارح)
(ومزنر الأردان ناقلني الضنا ... وافتر عَن سمطي شتيت وَاضح)
(كالزبرقان تهافتت أنواره ... لَيْلًا بمضطرب الخليج السابح)
(ومهلهل النهدين نَازع عطفه ... علم كمنعطف العذار الجامح)
(لأنلتني شرف الْمقَام ورعت بِي ... قلب الزَّمَان وصنت وَجه مدائحي)
(لله منزلنا الَّتِي من شَأْنهَا ... جر الرماح على السماك الرامح) // الْكَامِل //

الصفحة 440