كتاب يتيمة الدهر (اسم الجزء: 3)

(لَعَلَّ غرامي بِهِ أَن يقل ... فقد بَرحت بِي تِلْكَ الْملح) // المتقارب //
قَالَ نسجت على منوال جميل فِي قَوْله
(رمى الله فِي عَيْني بثينة بالقذى ... وَفِي الغر نم أنيابها بالقوادح) // الطَّوِيل //
وَمَا أَحْسَنت بعض أحسان ابْن المعتز فِي قَوْله
(يَا رب إِن لم يكن فِي وَصله طمع ... وَلَيْسَ لي فرج من طول هجرته)
(فاشف السقام الَّذِي فِي جفن مقلته ... واستر ملاحة خديه بلحيته) // الْبَسِيط //
ثمَّ أنْشدهُ قَوْله
(يسْتَوْجب الْعَفو الْفَتى إِذا اعْترف ... بِمَا جناه وانْتهى عَمَّا اقْتَرَف)
(لقَوْله قل للَّذين كفرُوا ... {إِن ينْتَهوا يغْفر لَهُم مَا قد سلف} ) // الرجز //
فَأمر أَن يكتبا فِي سفينة الْملح مَعَ مَا أنْشدهُ إِيَّاه
وَمن قَوْله فِي غُلَام مختط
(الْآن أحسن مِمَّا كَانَ بستانه ... طابت فواكه فِيهِ وريحانه)
(فِيهِ من الْورْد محمر جوانبه ... ونرجس كحلت بالغنج أجفانه)
(غطت عناقيد أصداغ مهدلة ... تفاح حسن بِهِ قد زين بستانه)
(خَافَ القطاف على بُسْتَان وجنته ... فشكوت حذر السراق حيطانه) // الْبَسِيط //
وَقَوله
(حكت السَّمَاء ندى ... يَديك فَلم أطق سعيا إِلَيْك)
(وحكيتها يَا سَيِّدي ... بالدمع من أسفي عَلَيْك) // مجزوء الْكَامِل //

الصفحة 453