كتاب سمط اللآلي في شرح أمالي القالي (اسم الجزء: 3)

وآخرون وعندهما أأسلم وقد تزوجت امرأة منهم وهذان ابناي، ولا شك أنه مسد خرم نسختنا، وأبو عبد الله القرشي هو الزبير بن أبي بكر. البكار صاحب الموفقيات، والوابصي هو الصلت بن العاصي بن وابصة بن خالد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم كان أميراً للحجاز وحده ابن عبد العزيز في الخمر، فلحق ببلاد الروم وتنصر ومات هناك على نصرانيته، وقول الزبير أتم عند الأصبهاني، وفيه وسمعت بعض أصحابنا ينسبها لمعمر بن العنبر الهذلي، وهذه الكلمة اختلطت بها أبيات مجرورة القوافي حولت مرفوعة لابن هرمة، وهي في أولها. وبقيلة بالباء الموحدة من تحت والقاف كجهينة الأكبر هو أبو المنهال الأشجعي من بني هند بن قنفذ بن خلاوة بن سبيع بن بكر بن أشجع، يقال هو الذي أمد النبي يوم أحد، وكان شهد حرب القادسية مع سعد، وقد صحف العتبي في اسمه فجعله نفيلة بالنون والفاء الموحدتين فتصحف حيثما وقع إلا من عصمه الله، وصواب ما هنا إن شاء الله والشعر لبقيلة الأشجعي، قال: وسمعت العتبي قد صحف في اسمه فقال نفيلة وذكر أجواد الأسلام ع ذكرهم ابن عبد ربه مع أخبارهم وزاد في أجواد البصرة عبد الله بن عامر بن كريز ومسلم بن زياد وأنشد بيتين عن أبي حاتم لم يعرفا قائلهما ع وهما لأبي العتاهية من ثمانية وأنشد عن الرياشي أبياتاً ولم يعرفا قائلها ع وهي للحسين بن مطير من كلمة ولها خبر عن المفضل وخبر عيسى بن عمر يشبهه في الأحتجاج خبر رواه الجاحظ قال قال بشر المريسي وكان لحانة:

الصفحة 12