كتاب الصحيح المسبور من التفسير بالمأثور (اسم الجزء: 3)

قال ابن ماجة: حدثنا ابن بكر بن أبي شيبة، ثنا زيد بن الحباب، ثنا عبد الله ابن عياش، عن عبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة، أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "من كان له سعة، ولم يضحِّ، فلا يقربن مصلانا".
(السنن 2/1044 ح 3123 - ك الأضاحي- في الأضاحي واجبة هي أم لا؟) . وأخرجه أحمد (المسند 2/321) عن أبي عبد الرحمن، والحاكم (المستدرك 2/389) من طريق زيد بن الحباب، كلاهما عن عبد الله بن عياش به. قال الحاكم: صحيح ولم يخرجاه. وقال الألباني: حسن (صحيح ابن ماجه ح 2532) . وقد ذكر بعض النقاد أنه موقوف (انظر نصب الراية 4/207) وقد روي موقوفا، وقال الطحاوي الموقوف أشبه بالصواب (نظر فتح الباري 10/3) .
أخرج البستي بسنده الصحيح عن مجاهد: ليست البدن إلا من الإبل.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد، في قول الله (لكم فيها خير) قال: أجر ومنافع في البدن.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، في قوله (صواف) قال: قائمة، قال: يقول: الله أكبر، ولا إله إلا الله اللهم منك ولك.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد (صواف) قال: قيام صواف على ثلاث قوائم.
أخرج الطبري عن الحسن أنه قال: (صوافي) : خالصة لله.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد، قال: من قرأها (صوافن) قال: معقولة. قال ومن قرأها (صواف) قال: تصف بين يديها.
أخرج آدم بن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد (فإذا وجبت جنوبها) سقطت على الأرض.
أخرج الطبري بسنده عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، قوله (القانع والمعتر) يقول: القانع المتعفف، والمعتر: يقول: السائل.
أخرج البستي بسنده الحسن عن مجاهد في قوله -جل ذكره- (فكلوا منها وأطعموا القانع والمعتر) قال: إن شاء أكل، وإن شاء لم يأكل هي بمنزلة: (وإذا حللتم فاصطادوا) .

الصفحة 417