عن دينه ولونه وجنسه ولغته ومركزه الاجتماعي.
فالإنسان أهل للتكريم من حيث كونه إنسانا. قال تعالى: وَلَقَدْ كَرَّمْنا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْناهُمْ فِي اَلْبَرِّ وَاَلْبَحْرِ وَرَزَقْناهُمْ مِنَ اَلطَّيِّباتِ وَفَضَّلْناهُمْ عَلى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنا تَفْضِيلاً.
مرت جنازة رجل من الكافرين على رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فقام لها، فقالوا:
يا رسول اللّه إنها كافر، فقال: «أو ليست نفسا؟».
وهكذا يعمل الإسلام على تحرير النفس وتربية الفرد وتكوين الأمة وتحقيق السلام ليأخذ البشر طريقه إلى التقدم الصحيح والكمال المنشود.
قد جاءكم من اللّه نور وكتاب مبين يهدي به اللّه من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم.
وما أصدق ما قيل: يا له من دين لو أن له رجالا.