وافتتح في يناير 1924، فتقدم إليه والتحق بشعبة «النحو والصرف والوضع» واجتاز مراحله الثلاث بتفوق، وفي السنة الأخيرة حازت رسالته في الإعلال تقدير أساتذته ولجنة الامتحان كذلك.
ولما عقد الشيخ المراغي عام 1928 لسابقة بين خريجي التخصص للتعيين في وظائف التدريس بالأزهر ومعاهده كان حظ الشيخ فيها حظا طيبا، فعين مدرسا في معهد الزقازيق الديني في اليوم السابع والعشرين من ربيع الثاني عام 1347 ه، 11 أكتوبر 1928، وبعد قليل توفى والده يوم الثلاثاء 19 رجب 1247 ه- 21 ديسمبر 1928، ولكنه مات وهو قرير العين بابنه الشيخ المدرس في الأزهر الشريف، ومكث أربع سنوات في معهد الزقازيق كان فيها محل تقدير شيوخ المعهد وأساتذته وطلابه ومفتشي الأزهر الشريف، ومن ثم انتقل منها إلى كلية اللغة العربية عام 1933 مدرسا، وظل فيها إلى أن توفاه اللّه إلى رحمته عام 1955.