كتاب الأزهر في ألف عام (اسم الجزء: 3)

في لفه قلم لعا ب النحل قصر عن لعابه
أسفاره منهلة كالغيث تهطل من سحابه
أناره نست علي‍ ه وجردته من نقابه
كالطيب في الاخفاق ين‍ فخ ريحه رغم احتجابه
السيف سيف مصلبا أو مستكا في قرابه
وقال فيه الشاعر الكبير الدكتور حسن جاد:
حيو الأديب الذكيا والعالم الألمعيا
رب اليراع المجلسي رسائلا ودويا
ومن يهز. . خطيبا ويستثر النديا
فما يمل دءوبا ولا يكل مضيا
فقل لمن كرموه رمتم مراما عصيا
حوى الفنون جميعا فليس ينقص شيئا
وشق كل طريق من ذا يصد الأتيا؟
وطبق الشرق ذكرا وشهوة ودويا
حتى شاى كل ميت وبذ من كان حيا
ولم يدع للسيوطي في الكتب ذكرا بقيا
أخا الصبا وصديقي أفديك خلا وفيا
مؤلفاتك شتى وما برحت فتيا
الدين جليت فيه كتابه القدسيا
وكم خدمت احتسابا حديثه النبويا
وكم سهرت لتحيي تاريخنا العربيا
تكسو البيان جديدا من الثيات بهيا
وانهض إلى المجد واصعد إلى مدار الثريا
واللّه حسبك حصنا مكافئا ووليا

الصفحة 487