والشيخ عبد اللّه الشبراوي أمام الصوفية في عصره (1092 - 1171 ه) ومنهم الشيخ عبد اللّه الشرقاوي الشافعي (1150 - 1227 ه: 1737 - 1812 م) والشيخ حسن العطار (- 1250 ه)، والشيخ مصطفى العروسي، والشيخ محمد العباسي المهدي، والشيخ محمد الإنبابي، والشيخ حسونة النواوي، والشيخ عبد الرحمن النواوي، والشيخ سليم البشري المتوفى في 17 من أكتوبر عام 1917 م، والشيخ أبو الفضل الجيزاوي ثم الشيخ المراغي، والشيخ الأحمدي الظواهري، والشيخ المراغي للمرة الثانية حتى توفي عام 1945، ثم الشيخ مصطفى عبد الرازق (- 1948)، فالشيخ مأمون الشناوي، فالشيخ إبراهيم حمروش، فالشيخ عبد المجيد سليم، فالشيخ محمد الخضر حسين، فالشيخ عبد الرحمن تاج، فالشيخ محمود شلتوت، فالشيخ حسن مأمون، فالشيخ محمد الفحام، فالشيخ عبد الحليم محمود، فالشيخ محمد عبد الرحمن بيصار شيخه الذي تولى مشيخة الأزهر.
ولا ننسى ثورات الأزهر الوطنية، ثورة الشيخ الدردير التي وضعت أول ميثاق لحقوق الإنسان، وثورة الشيخ عبد اللّه الشرقاوي التي ألزمت الحكام المماليك بالعدالة في معاملة الشعب، ثم ثورة عرابي، وثورة عام 1919، وهما اللتان أيدهما الأزهر وشارك فيهما مشاركة فعالة. . ولا ننسى كذلك ثورة القاهرة الأولى والثانية التي قام بها الأزهر من أجل تحرير مصر من الاحتلال الفرنسي.
وبعد، فهذا هو الأزهر، وهذا هو تاريخه الحافل، في بناء الثقافة والفكر والحضارة في مصر الإسلامية، بل في العالم الإسلامي كافة. ولا يزال الأزهر يتصدر حتى اليوم الجامعات الإسلامية في العالم الإسلامي.
وسوف تحتفل مصر الخالدة بالعيد الألفي للأزهر بعد شهور قليلة،