مؤنثٍ في اللفظِ فردَ1 "خاضعينَ" إلى أَصحابِ الأَعناقِ ومِنْ ذلكَ قَولُ ذي الرمةِ:
مَشَينَ كَمَا اهْتزَّت رِماحٌ تَسَفَّهتْ ... أَعاليهَا مَرُّ الرياحِ النَّواسِمِ2
ومِنْ ذَلك3 قَولُ الراجز:
مُرُّ الليالي أَسَرَعتْ في نَقْضِي ... أَخَذْنَ بَعْضِي وَتَرْكنَ بَعْضِي4
فَقَد ذكرتُ5 في كُل حَدٍّ مِنَ الحدودِ6 ما أَجازتهُ الضرورُ7. هذَا آخرُ الأصول بحمدِ الله ومنتِه
والحمدُ لله الواحد العدلِ ذي الجلالِ والمنةِ والفضلِ والصلواتُ على رسولِه محمدٍ وآلهِ
__________
1 فرد: ساقط من "ب".
2 مر تفسير هذا الشاهد في نفس جزء.
3 ومن ذلك: ساقط في "ب".
4 من شواهد الكتاب1/ 26، على اكتساب المضاف التأنيث من المضاف إليه، وكذلك اكتساب المضاف التأنيث والجمعية من المضاف إليه. ويروي: إن الليالي أسرت في نقضي،
ولا شاهد فيه حينئذ. وينسب هذا الشاهد إلى العجاج، وهو موجود في ديوانه مما نسب إليه، وكذلك ينسب إلى الأ غلب العجلي، ومعناه: مرور الليالي على هدمني وأبلاني فصرت إلى الضعف بعد القوة، فكأنما نقضت بعد الإبرام.
وانظر: المقتضب 4/ 199 والبيان والتبيين للجاحظ 4/ 60 والمعمرين/ 87 والأغاني 18/ 64 والمخصص 17/ 78 والعيني 3/ 395 والخزانة 2/ 168، والديوان/ 80م ما ينسب إليه.
5 في: ساقطة في "ب".
6 الحدود: ساقطة في "ب".
7 في "ب" الضرورات.