كتاب المخصص (اسم الجزء: 3)
/ / بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم السّفر الْعَاشِر
(بَاب مَا يُوصل بالحبل والدلو للاستقاء والتنقية)
أَبُو عبيد الِرِّجَامُ - حَجَرٌ يُشَدُّ فِي طَرَف الحَبْل ثمَّ يُدَلَّى فِي الْبِئْر فتُخَضْخَض بِهِ الحَمْأة حَتَّى تَثُور ثمَّ يُسْتَقَ: ى ذَلِك الماءُ فتُسْتَنْقى الْبِئْر وَهَذَا إِذا كَانَت بعيدَة القَعْر لَا يقدرُونَ على أَن ينزلُوا فيُنَفُّوها ابْن دُرَيْد الرِّجَامُ - حَجَر يُشدُّ فِي عَرْقُوَة الدَّلْو يُسْرِع الانحدار
(بَاب أَسمَاء المَزَاد والاَسْقِيَة)
أَبُو عبيد السَّطِيحة - الَّتِي تكون من جِلْدَيْن لَا غير صَاحب الْعين المِسْطَحَة - المِطْهَرة فَأَما هَذَا الكُوزُ المتخذُ للاسفار ذُو الْجنب الْوَاحِد فَهُوَ - المِسْطَح والرَّكْوَة - شِبْه تَوْرٍ من أَدَمٍ والجميع رَكَوَاتٌ ورِكَاءٌ أَبُو عبيد المَزَادّة والرَّاويَة والشَّعِيب - كُّله شَيْء وَاحِد وَهُوَ الَّذِي يُفْأَمُ بجِلْدٍ ثالثٍ بَين الجلدين لَيَّتسِع وَمِنْه قَول زُهَيْر: على كِّل َقْينيٍ قَشِيبٍ ومفعم يَعْنِي الهودج الَّذِي وُسِع أَسْفَله بِشَيْء زيد فِيهِ أتنحي - أتزق ابْن جريد وَالْجمع أْنحاء سيبوه وُنحِيٌّ وِنحَاءٌ ابْن السّكيت النَحْيُ - للسَّمْن فَإِذا جُعِل فِيهِ الرُّبُّ فَهُوَ الَحمِيت - وَبِه سُّمِي حَمِيتاً لانه مُتِّن بالرُّبِّ وَأنْشد: (حتَّى يَبُوخَ الغَضَبُ والَحِميت) أَي الشَّديد يَبُوخُ - ينكسر ويَسْكُن الْفَارِسِي وَمِنْه قيل للشديد الْحَلَاوَة حَمِيتٌ وَهَذِه التمرة أحَمْتُ من هَذِه - أَي أَحْلَى أَبُو عبيد الَحِميتُ - أَصْغَر من النَحِي السيرافي التَّحْمُوت - كالَحِميت أَبُو عبيد المِسَادُ - أَصْغَر من الَحِميت صَاحب الْعين المِسَادُ - نِحْيُ الَّسمْن وَالْعَسَل ابْن السّكيت يُقَال لمثل البَدْرة مِمَّا يكون فِيهِ السَّمْن - المِساد ولمثل الشَّكْوة - عُكَّة ابْن جريد الشَّكْوة - سِقاءٌ صَغِير يعْمل من مَسْكِ حَمَلٍ صَغِير والحَمَلُ الصَّغِير يُسَمَّى الشَّكْوة ابْن السّكيت والسقاء - يكون ّلِلبن وَالْمَاء سيبوه وَالْجمع أَسْقِيَة وأسْقيَاتٌ
الصفحة 5
492