كتاب حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (اسم الجزء: 3)

حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، قَالَ: ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: ثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ، قَالَ: " §نَشَرَ يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ يَوْمًا ثَوْبًا عَلَى رَجُلٍ فَسَبَّحَ رَجُلٌ مِنْ جُلَسَائِهِ فَقَالَ: ارْفَعْ - أَحْسَبُهُ قَالَ لِجَلِيسِهِ: مَا وَجَدْتُ مَوْضِعَ التَّسْبِيحِ إِلَّا هَهُنَا "
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْجَرَوِيُّ، عَنْ ضَمْرَةَ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ يُونُسَ بْنَ عُبَيْدٍ، وَابْنَ عَوْنٍ §اجْتَمَعَا فَتَذَاكَرَا الْحَلَالَ وَالْحَرَامَ، فَكِلَاهُمَا قَالَ: مَا أَعْلَمُ فِي مَالِي دِرْهَمًا حَلَالًا "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ كَثِيرٍ، قَالَ: ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ حَجَّاجٍ، قَالَ: ثَنَا عَطَاءٌ الْخَفَّافُ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ، قَالَ: بَلَغَنِي عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ فَضْلٌ وَصَلَاحٌ، فَكَتَبْتُ إِلَيْهِ: يَا أَخِي اكْتُبْ إِلَيَّ بِمَا أَنْتَ عَلَيْهِ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ: §أَتَانِي كِتَابُكَ تَسْأَلُنِي أَنْ أَكْتُبَ إِلَيْكَ بِمَا أَنَا عَلَيْهِ، وَأُخْبِرُكَ أَنِّي عَرَضْتُ عَلَى نَفْسِي أَنْ تُحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لَهَا وَتَكْرَهَ لَهُمْ مَا تَكْرَهُ لَهَا، فَإِذَا هِيَ مِنْ ذَاكَ بَعِيدٌ، ثُمَّ عَرَضْتُ عَلَيْهَا مَرَّةً أُخْرَى تَرْكَ ذِكْرِهِمْ إِلَّا مِنْ خَيْرٍ، فَوَجَدْتُ الصَّوْمَ فِي الْيَوْمِ الْحَارِّ الشَّدِيدِ الْحَرِّ بِالْهَوَاجِرِ بِالْبَصْرَةِ أَيْسَرُ عَلَيْهَا مِنْ تَرْكِ ذِكْرِهِمْ، هَذَا أَمْرِي يَا أَخِي، وَالسَّلَامُ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَذَّاءُ، قَالَ: ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ يُونُسَ بْنَ عُبَيْدٍ، قَالَ: «§إِنِّي لَأَعُدُّ مِائَةَ خَصْلَةٍ مِنْ خِصَالِ الْبِرِّ مَا فِيَّ مِنْهَا خَصْلَةٌ وَاحِدَةٌ»
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ جَسْرٍ أَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ: " دَخَلْتُ عَلَى يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ أَيَّامَ الْأَضْحَى فَقَالَ: يَا أَبَا جَعْفَرٍ، خُذْ لَنَا كَذَا وَكَذَا مِنْ شَاةٍ، قَالَ: ثُمَّ قَالَ: وَاللهِ مَا أَرَاهُ يَتَقَبَّلُ مِنِّي شَيْئًا - أَوْ قَالَ: §خَشِيتُ أَنْ لَا يَكُونَ تَقَبَّلَ مِنِّي -[19]- شَيْئًا - ثُمَّ حَلَفَ عَلَيَّ أَشَدَّ مِنْهَا مَا أَرَانِي - أَوْ قَالَ: قَدْ خَشِيتُ أَنْ أَكُونَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ "

الصفحة 18