كتاب حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (اسم الجزء: 3)

حَدَّثَنَا أَبِي وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، قَالَا: ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، ثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلَاءِ، ثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: سَمِعَ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، عُبَيْدَ بْنَ عُمَيْرٍ، يَقُولُ: «§تَسْبِيحَةٌ بِحَمْدِ اللهِ فِي صَحِيفَةِ مُؤْمِنٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَسِيرَ مَعَهُ الْجِبَالُ ذَهَبًا»
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، فِي كِتَابِهِ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَسَنِ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ وَهْبٍ، ثَنَا مُحَاضِرٌ، ثَنَا شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، قَالَ: «§لَا تَزَالُ الْمَلَائِكَةُ تُصَلِّي عَلَى الْعَبْدِ مَا دَامَ أَثَرُ السُّجُودِ فِي وَجْهِهِ» قَالَ مُحَاضِرٌ: لَمْ أَكْتُبْ عَنْ شُعْبَةَ غَيْرَهُ
حَدَّثَنَا أَبِي، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي رَاشِدٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شِبْلٍ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {§كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ} [الرحمن: 29] قَالَ: مِنْ شَأْنِهِ يَصْحَبُ مُسَافِرًا، وَيَشْفِي مَرِيضًا، وَيَفُكُّ عَانِيًا، وَزَادَ أَبُو مُعَاوِيَةَ: وَيُجِيبُ دَاعِيًا، وَيُعْطِي سَائِلًا "
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، وَعَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلَاءِ، قَالَا: ثَنَا سُفْيَانُ، سَمِعَ عَمْرَو بْنَ دِينَارٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، يَقُولُ: «§الْإِيمَانُ هَيُوبٌ»
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْيَشْكُرِيِّ، ثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ الْعُكْلِيُّ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ -[273]- عُبَيْدِ اللهِ بْنِ هُبَيْرَةَ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، قَالَ: «§لَيْسَ الْإِيمَانُ بِالتَّمَنِّي وَلَكِنَّ الْإِيمَانَ قَوْلٌ وَعَمَلٌ»

الصفحة 272