كتاب حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (اسم الجزء: 3)
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: «§إِنَّ الرُّوحَ خُلِقَ عَلَى صُورَةِ ابْنِ آدَمَ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {§وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ} [الذاريات: 19] قَالَ: سِوَى الزَّكَاةِ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا خَلَّادٌ، ثَنَا قَطَنُ بْنُ خَلِيفَةَ، قَالَ: " سَأَلْتُ مُجَاهِدًا عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ، {§وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} [المؤمنون: 100] قَالَ: مَا بَيْنَ الْمَوْتِ وَالْبَعْثِ، وَقَوْلِهِ {بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ} [الرحمن: 20] قَالَ: بَيْنَهُمَا حَاجِزٌ مِنَ اللهِ تَعَالَى لَا يَبْغِي أَحَدُهُمَا عَلَى الْآخَرِ، لَا يَبْغِي الْمَالِحُ عَلَى الْعَذْبِ وَلَا الْعَذْبُ عَلَى الْمَالِحِ "
حَدَّثَنَا أَبِي، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، ثَنَا يُوسُفُ الْقَطَّانُ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ} [البقرة: 175] قَالَ: مَا أَعْمَلَهُمْ بِأَعْمَالِ أَهْلِ النَّارِ "
حَدَّثَنَا أَبِي رَحِمَهُ اللهُ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ، ثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: «§لِأَهْلِ النَّارِ جَنَابٌ يَسْتَرِيحُونَ إِلَيْهِ، فَإِذَا أَتَوْهُ لَسَعَتْهُمْ عَقَارِبُ كَأَمْثَالِ الْبِغَالِ الدُّهْمِ» كَذَا رَوَاهُ عَنْ مُجَاهِدٍ، وَرَوَاهُ جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ قُرَّةَ، مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَلَفٍ، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: «§كَانَ طَعَامُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا عَلَيْهِ السَّلَامُ الْعُشْبَ، وَإِنْ كَانَ لَيَبْكِي مِنْ خَشْيَةِ اللهِ تَعَالَى حَتَّى لَوْ كَانَ الْقَارُ عَلَى عَيْنَيْهِ لَحَرَقَهُ»
الصفحة 290