كتاب حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (اسم الجزء: 3)
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثَنَا مُوسَى بْنُ مَسْعُودٍ أَبُو حُذَيْفَةَ، ثَنَا شِبْلٌ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: " §كَانَتْ مَرْيَمُ تَقُولُ: كَانَ عِيسَى إِذَا كَانَ عِنْدِي أَحَدٌ يَتَحَدَّثُ مَعِي سَبَّحَ فِي بَطْنِي، فَإِذَا خَلَوْتُ فَلَمْ يَكُنْ عِنْدِي أَحَدٌ حَدَّثَنِي وَحَدَّثْتُهُ وَهُوَ فِي بَطْنِي "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ أَبِي السَّرِيِّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ، ثنا أَبِي، ثنا عَبْدُ الْقُدُّوسِ، عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {§وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً} [لقمان: 20] قَالَ: أَمَّا الظَّاهِرَةُ فَالْإِسْلَامُ وَالرِّزْقُ، وَأَمَّا الْبَاطِنَةُ فَمَا سُتِرَ مِنَ الْعُيُوبِ وَالذُّنُوبِ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الزُّهْرِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْخَلِيلِ، ثنا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: " §لَمَّا قَدِمَتْ مَلِكَةُ سَبَأٍ عَلَى سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَرَأَتْ حَطَبًا جَزْلًا، فَقَالَتْ لِغُلَامِ سُلَيْمَانَ: هَلْ يَعْرِفُ مَوْلَاكَ كَمْ وَزْنُ هَذَا الدُّخَانِ؟ فَقَالَ: أَنَا أَعْلَمُ فَكَيْفَ مَوْلَايَ قَالَتْ: فَكَمْ وَزْنُهُ؟ فَقَالَ الْغُلَامُ: يُوزَنُ الْحَطَبُ، ثُمَّ يُحْرَقُ، ثُمَّ يُوزَنُ رَمَادُهُ فَمَا نَقَصَ فَهُوَ دُخَانُهُ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، فِي جَمَاعَةٍ، قَالُوا: ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ الرَّازِيُّ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {§تَوْبَةً نَصُوحًا} [التحريم: 8] قَالَ: النَّصُوحُ أَنْ تَتُوبَ مِنَ الذَّنْبِ، ثُمَّ لَا تَعُودُ "
حَدَّثَنَا أَبِي رَحِمَهُ اللهُ، ثنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبَانَ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عُبَيْدٍ، ثَنَا صَالِحُ بْنُ عَبْدِ اللهِ التِّرْمِذِيُّ، ثنا سُفْيَانُ بْنُ عَامِرٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: «§مَنْ لَمْ يَتُبْ إِذَا أَصْبَحَ وَإِذَا أَمْسَى فَهُوَ مِنَ الظَّالِمِينَ»
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ مِهْرَانَ الْمُكْتِبُ، قَالَ: سَمِعْتُ مُجَاهِدًا: " يُسْأَلُ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ {§قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لَا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللهِ} [الجاثية: 14] قَالَ: هُمُ الَّذِينَ لَا يَدْرُونَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ أَمْ لَمْ يُنْعِمْ؟ ثُمَّ قَرَأَ {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى -[295]- بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللهِ} [إبراهيم: 5] فَقَالَ مُوسَى {يَا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ} [المائدة: 20] قَالَ: فَهِيَ النِّعَمُ "
الصفحة 294