كتاب حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (اسم الجزء: 3)
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شِبْلٍ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ، عَنْ طَلْحَةَ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: " §إِذَا لَقِيَ الرَّجُلُ الرَّجُلَ فَضَحِكَ فِي وَجْهِهِ ذَابَتْ عَنْهُمُ الذُّنُوبُ كَمَا يَنْثُرُ الرِّيحُ الْوَرَقُ الْيَابِسِ عَنِ الشَّجَرِ، قَالَ: فَقَالَ: وَيْحَكَ إِنَّ هَذَا مِنَ الْعَمَلِ يَسِيرٌ، فَقَالَ: أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَهُ تَعَالَى {لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ} [الأنفال: 63] "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شِبْلٍ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: «§مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يَمُوتُ إِلَّا تَبْكِي عَلَيْهِ الْأَرْضُ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ، ثَنَا نُوحُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {§فَلِأَنْفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ} [الروم: 44] قَالَ: فِي الْقَبْرِ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثَنَا صَفْوَانُ بْنُ صَالِحٍ، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَزَارِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ الْفَرْوِيِّ، أَنَّهُ حَدَّثَهُ عَنْ مُجَاهِدٍ، وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَا: " §يُبْعَثُ دَاوُدُ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَذِكْرُ خَطِيئَتِهِ وَوَجَلُهُ مِنْهَا فِي قَلْبِهِ مَنْقُوشَةٌ فِي كَفِّهِ، فَإِذَا رَأَى أَهَاوِيلَ الْمَوْقِفِ لَمْ يَجِدْ مِنْهُ مُتَعَوَّذًا وَلَا مَحْرَزًا إِلَّا بِرَحْمَةِ رَبِّهِ وَقُرْبِهِ فَيُشِيرُ إِلَيْهِ أَنْ هَاهُنَا، وَأَشَارَ بِيَمِينِهِ إِلَى جَنْبِهِ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ {وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ} [ص: 25] "
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْأَشْعَثِ، ثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ عَبْدَةَ بْنِ أَبِي لُبَابَةَ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: " §مَا الْتَقَى مُسْلِمَانِ فَتَصَافَحَا إِلَّا غُفِرَ لَهُمَا ذُنُوبُهُمَا قَبْلَ أَنْ يَتَفَرَّقَا، أَوْ تَحَاتَّتُ عَنْهُمَا ذُنُوبُهُمَا، قُلْتُ: إِنَّ ذَلِكَ يَسِيرٌ، قَالَ: لَا تَقُلْ ذَلِكَ، إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ {لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ} [الأنفال: 63]، قَالَ: فَكَانَ مُجَاهِدٌ أَفْقَهَ مِنِّي "
الصفحة 297