كتاب أمالي ابن الشجري (اسم الجزء: 3)

ضممت فقلت: الخطوة والغرفة، فالخطوة: ما بين القدمين، والغرفة: ما تأخذه المغرفة (¬1).
والرابع عشر: ما دخلته التاء للازدواج، وذلك فى قولهم: «لكلّ ساقطة لاقطة» قال أبو بكر محمد بن بشّار الأنبارىّ: معناه: لكلّ كلمة تسقط من متكلّم لا قط لها، يتحفّظها، فقيل: لاقطة، لتزدوج الكلمة الثانية مع الأولى، كما قالوا: «إنّ فلانا يأتينا بالعشايا والغدايا» فجمعوا الغداة غدايا، لتزدوج مع العشايا (¬2).
...
¬_________
(¬1) وهو اسم الماء المغترف، ونصبه إذن على المفعول به، لأن الفعل قد تعدّى إليه، كأنه قال: إلاّ من اغترف ماء على قدر مثل ملء اليد. قاله مكى فى الكشف 1/ 304.
(¬2) الزاهر 1/ 350. وإنما تجمع الغداة على الغدوات. راجع اللسان (غدا)، وغريب الحديث للخطابى 3/ 13، وأدب الكاتب ص 600.

الصفحة 38