( منعت من العهار اطهار أمه ... وبعض الرجال المدعين زناء )
( فجاءت به عبل القوام كأنما ... عمامته فوق الرجال لواء )
لان العمامة ربما جعلوها لواء ألا ترى ان الاحنف بن قيس يوم مسعود بن عمرو حين عقد لعبس بن طلق اللواء إنما نزع عمامته من رأسه فعقدها له
وربما شدوا بالعمائم أوساطهم عند المجهدة واذاطالت العقبة ولذلك قال شاعرهم
( فسيروا فقد جن الظلام عليكم ... فباست الذي يرجو القرى عند عاصم )
( دفعنا اليه وهو كالذيخ حاظيا ... نشد على اكبادنا بالعمائم )@